• الرئيسية
• التوعية السيبرانية

تُعدّ التوعية بالأمن السيبراني اليوم، في صلب التوجهات الاستراتيجية للدول والمنظمات لما لها من تأثير بالغٍ في المحافظة على أمنها الوطني، وحماية مصالحها الحيوية وأنشطتها الاقتصادية والتنموية، لذا يتعاظم في ذلك دور الأفراد في التزوّد بالوعيِ الشامل، والمعرفة الكافية بأساليب التهديدات السيبرانية، وطرق الوقاية منها؛ حتى يكونوا بذلك سداً منيعاً في مجابهة هذه التهديدات المتجددة والمتنوعة. وتأتي التوعية كسياجٍ يساهم في التصدي والحد من الأضرار والمخاطر المحتملة في الفضاء السيبرانيِ الواسع. وفي هذا السياق، تقوم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بموجب تنظيمها الصادر بالأمر الملكي رقم (6801) في 11/2/1439هـ، بوضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، وتعميمها على الجهات ذات العلاقة، ومتابعة الالتزام بها، وتحديثها. ومن ذلك الإشراف على أعمال التوعية السيبرانية وطنيًا وتحديد التوجهات الإستراتيجية التي من شأنها أن تسهم في رفع الوعي بالأمن السيبراني، والتنسيق على المستوى الوطني لتعزيز الوعي في مجال الأمن السيبراني؛ بما في ذلك التنسيق مع مختلف الجهات الوطنية لمتابعة التزامها بتطوير برامج للتوعية بالأمن السيبراني وتنفيذها داخلياً. كما تقوم الهيئة بدعم الجهات الوطنية فيما يتعلق برفع الوعي بموضوعات الأمن السيبراني من خلال إجراء ورش عمل توعوية بالأمن السيبراني وتقديم التوصيات ذات العلاقة وتزويدهم بالحقائب التوعوية وغيرها للاستفادة منها. كما تقوم الهيئة بتقديم برامج وحملات توعوية وطنية من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى شرائح المجتمع كافة بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.